لا أحد ينكر أن الماركسية ليست سوى نظرية متهافتة ثبت تهافتها عمليا . .
لكن أيضا و الحق يقال أني وجدت تهافتا واضحا في البديل السياسي الذي يطرحه الكاتب بالشكل الذي يطرحه به.
صراحة بعد التجارب -الكارثية- صار لدي الكثير من التحفظ على الصيغة المثالية الجاهزة التي يُطرح بها (الاسلام السياسي) .
و هذا مثال بسيط من أمثلة كثيرة وردت في الكتاب :
(متى نتعرف على كنوزنا و نقدمها من جديد لعالم مريض أنهكته العلل ؟) !!!. .
أي طفل أوروبي أو أمريكي أو صيني أو روسي أو ياباني ... سيضحك من كلام الدكتور ...... حتى البكاء... و يقول لنا : إنتفعوا أنتم بكنوزكم أولا حتى تصيروا أساتذه ... و بعدها سنأتي و حدنا و بإرادتنا و نتتلمذ على أيديكم .. لأننا أمم تعشق العلم !!