ألم معتق في ظلمات سرداب فاطمة فاح فكانت هذه الرواية.
مؤلمة وجميلة وإن كنت لا أظن أن الشفاء سيأتي بهذه السرعة، ما حفرته السنون لن يُشفَى بمسحة على القلب.... أو ربما ربما تكون كافية!
يقولون الطبخ نَفَس، لذلك قد تتطابق مقادير الطبخة، ولكنها تختلف باختلاف صانعها، لم؟ لأنها نَفَس، فما بالك بمن يبتكر ويضيف عنصرًا جديدًا على المقادير المعروفة؟! كذلك اللغة، اسم وفعل وحرف جر ولكنها تختلف باختلاف كاتبها.... تشعر وكأن الكاتبة تتذوقها وتضيف إليها وتستمتع بتناولها فيتنقل هذا النَفَس إليك فتشعر أنت كذلك بالمتعة.
قطعة مني وجدتها في هذه الرواية.