هيبتا > مراجعات رواية هيبتا > مراجعة Aliaa Mohamed

هيبتا - محمد صادق
تحميل الكتاب

هيبتا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

السؤال اللي جه ف بالي بعد ما خلصت الرواية دي ، نمشيها رواية ؟ ماشي ، السؤال اللي جه ف بالي هو انا ليه بعمل ف نفسي كده ؟

مبدأيا واللي يعرفني هيعرف اني لما بكتب ريفيو بالعامية يبقى وصلت لدرجة كبيرة من الانفعال والغيظ ناحية الكتاب اللي لسه مخلصاه ..

ندخل ف المفيد

كنت بتجنب الرواية دي من فترة طويلة بسبب اني شوفت اصدقاء ليا كتير وبثق ف آرائهم كتبوا مراجعات كفيلة انها تباعد بيني وبين الرواية طول عمري ..

طيب ايه خلاني اقراها النهاردة ؟

كذا سبب ، اولها الاكتئاب لعنة الله عليه ، ثانيا اني حملتها بالصدفة لما زميلي ف الشغل طلب مني لينك التحميل ولقيت نفسي انا كمان بحملها عندي وببدأ اقراها ، ثالثا عشان اندم واتعلم بعد كده مضيعش وقت ف كلام فارغ زي ده

نيجي للرواية :

احقاقا للحق ، اسلوب الكاتب ممكن يخليك تخلصها ف قعدة واحدة مع العلم اني خلصتها ف ساعتين ونص وكنت بشتغل ف نفس الوقت وبتفرج ع التلفزيون كمان ، اه والله !

مش هنكر انها شدتني ف الاول لكن بعد كده حسيت اني بسمع برنامج " أنا والنجوم وهواك " لعمنا أسامة منير واللي محض صدفة - نمشيها صدفة - اتشابه اسم المحاضر ف الرواية مع اسمه ..

الرواية باختصار عن محاضر في علم النفس الخزعبلي وبتاع تنمية بشرية ف الحب والمشاعر المكعبلة دي بيدي محاضرة عن الهيبتا ومراحل الـحب السبعة .. لحد هنا حلو ..

بدأ يسرد قصص 4 شخصيات مسميهم أ ب ج د ، وكل شخصية ليها وعليها ما تستحقه من كآبة ، أصلها ناقصة ..

لحد هنا حلو ، لا مش حلو طبعا ، ليه بقى ، لان ف الاخر هيطلع كل دول 4 * 1 زي النسكافيه كده بالظبط ( معلش حرقت الرواية استحملوني )

يعني كل شخصية كانت مرحلة من مراحل العمر لشخص واحد بس حياته كلها عبارة عن مشاكل وصراعات ومؤمرات ، من الآخر كده الانتحار بالنسباله مكسب لينا احنا ..

ايه مشكلتي ف ده كله ؟ مشكلتي اني مش مبتدئة ف عالم الكتب ، مش تمجيد ف شخصي والعياذ بالله بالعكس انا لسه أقل من ناس كتير هنا لكن مينفعش رواية زي دي تعجبني ، حتى اللي لسه اول مرة يقرا استحالة هنصحه بحاجة زي دي احسن يدعي عليا !

اللغة ركيكة جدا ، الكاتب بيتنقل من العامية للفصحى للشعبي ف خلطبية واحدة ملهاش قاعدة ، ده غير الاخطاء الكارثية في النحو والسياق بشكل عام ..

عنصر التشويق ف البداية كان مش بطال لكن بمرور الصفحات فلت من ايد الكاتب لدرجة حسيت بكروتة ف الاخر ..

رغم أن اي عمل أدبي مش بحبه وبلاقيه بيتحول لعمل سينمائي بتعفرت وبتعصب لكن هيبتا الحاجة الوحيدة اللي حسيت انها تلاقي بيها انها تتعمل فيلم اكتر من رواية مكتوبة يمكن الفيلم يبقى أفضل ( بصبر نفسي معلش )

ف آخر الرواية ، بطل العمل سأل المحاضر ليه خلى النهاية حزينة ، المحاضر قاله عشان كل واحد يلحق يصلح حاجة ف علاقته مع مراته او حبيبته وألخ ، ده المنطق طبقه محمد صادق ف الرواية دي ، حبة حبشتكنات ع حبة حب ع حبة مشاعر أوفر ع حبة حاجات استحالة تتصدق عشان القاريء ف الآخر يقول هيييييييح ونلاقي صور وبوستات من الرواية مغرقة السويشيال ميديا !!

ملحوظة كارثية : الرواية دي محققة أعلى نسبة مبيعات ف معرض الكتاب السنة اللي فاتت والسنة دي كمان ، فوتكم بعافية :D

نسيت حاجة تانية : الغلاف كارثة بكل معنى الكلمة ومش عارفة ازاي طالع من أحمد مراد !

Facebook Twitter Link .
37 يوافقون
2 تعليقات