المهمة غير المستحيلة (كيمياء الصلاة #1) > مراجعات كتاب المهمة غير المستحيلة (كيمياء الصلاة #1) > مراجعة محمد الجدّاوي

المهمة غير المستحيلة (كيمياء الصلاة #1) - أحمد خيري العمري
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

هل فتح هذا الكتاب عيني على أمور كنت غافلاً عنها ؟

-نعم!

هل كانت أموراً كبيرةً ذات أهمية ؟

-نعم!!

هل خرجت من هذا الكتاب شخصاً أفضل عمّا كنت عند دخوله ؟

-نعم!!!

لا تخطئوا الفهم، هذا ليس كتاباً يشرح الصلاة وأهميتها في إطارٍ علمي..

إنما هو كتابٌ لإيقاظنا من فهمنا السطحي للصلاة.

نحن كمسلمين.. لماذا نصلي ؟!

لأن الصلاة فرض..

لأنها عماد الدين..

لأنها أول ما سنحاسب عنه في ذلك اليوم..

لأننا نريد أن نجتاز سؤالها..

حسناً.. أهذا كل شيء؟!!

إن كان هذا كل شيء فصلاتنا إذن لإسقاط الفرض.. ليست إلا.

ومن ثم، أهذا كل ما نريده من عماد الدين ؟

أيُعقل أن إقامتنا للعماد، الذي لا تشيد أو ارتفاع عن الأساس دونه ، فقط لكي نجيب على السؤال: أصليت أم لم تصلي؟؟

ما مدى ارتفاعه إذن فهو يبدو صغيراً جداً أن كان هذا الغرض منه –ونحن هنا نتكلم عن الدين- !

ومن قال أن حساب الصلاة سيقتصر على ذاك السؤال فحسب ؟؟؟

،

"إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" هذا ما قاله جلَّ وعلا في كتابه..

على الرغم من كثرة جموع المصليين إلا أننا ما زلنا نرى الفحشاء والمنكر بصورة كبيرة، بل وبعض من يرتكبها من المصليين.

كيف إذن لم نُحقق ولم يتحقق هذا النص القرءاني في صلاتنا؟!!!

هناك خطبٌ ما..

،

هذا من أكثر الكتب التي استفدت من قراءتها وازددت وعياً بعد إنهائي لها.

،

لم أكن أعلم أن سورة "الكوثر" –أقصر سورة في القرءان- تحمل هذا الخير العظيم الذين بيّنه الكاتب في شرحه وأوضح ارتباطه بالصلاة.

بعدها تناول سورة "التكاثر" التي تلي "الكوثر" في ترتيب النزول

وأوضح أيضاً علاقة يغفل عنها الكثير بينهما.

ثم أخذ السورة التي نزلت بعد التكاثر بالضبط؛ "الماعون"..

وأوضح أموراً عدة اخرى فيها.

هذا كله كان جزءاً ليس بالكبير في الكتاب ولكنه أحد أجزائي المفضلة فيه..

هذه السور –الكوثر، التكاثر، الماعون- هي من السور القصار التي درسناها وحفظناها في الصف الأول من المدرسة..

ما كنت لأعلم من قبل أن معانيها ومضامينها تتعدى بكثيرٍ فهمنا ذا البعد الواحد لها منذ تلك السنوات !

وأننا في الحقيقة لم نحفظها !!

حقاً ما أعظم القرءان !!!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق