ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﺼﻒ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﺳﻨﺔ 1948 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻼﺟﺊ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻮﺭﻫﺎ ﻏﺴﺎﻥ كﻨﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺘﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ "ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻜﻢ" ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ/ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ، ﻭ"ﻋﺎﺋﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻔﺎ" ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ/ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ، ﻣﺘﻤﺸﻴﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ.ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺪﺭﺱ ﻭﻳﺤﺘﻔﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ.