أثناء قراءتي لهاته القصة المفعمة و المليئة ، غمرتني أحاسيس متنوعة جعلتني أشعر بكل كلمة و وقع كل من تلك الأحداث المعاشة أصداء القصة بأسرها.
عايدة ..محور القصة بمعجمها ! عايدة تلك الفتاة الصغيرة البريئة البراقة التي كانت ضحية للفراق أحبتها ليجعل منها هذا الألم إمرأة ناجحة إستطاعت أن تخفت كل مآسيها بالقلم . فقدت عايدة والديها إثر حادثة سير كانت هي المنجية الوحيدة منها حيث تكفل بها عمها حتى ذلك اليوم الذي تغير فيه مجرى حياتها لتولد من جديد ببيت منعم و هدى " اللذان ربيانها قبل أن يلدا هاشم" الذي أحب عايدة رغم كل الموانع و التي بدورها كانت تحبه لكن هدى كانت غير موافقة على حب إبنها عايدة نظرا للظروفها الإجتماعية و رغم حبها لها كإبنة لها، حين إتصلت يوما بعم عايدة و تطلب منه بأن يزوجها فعلا حدث ذلك تزوجت عايدة بصالح" ذلك الرجل الدنيء الذي يعيش بلندن في حي فقير و في عيشة مزرية ..عايدة و مآسيها التي لا تنتهي سافرت عايدة مع زوجها إلى لندن هناك تبدأ قصة البؤس الذي سينتج عنه نجاح عارم ! خلاصة القول ، عايدة التي فارقت أهلها و عشقها لتلتقي بأناس كانو كذلك ضحايا فراق أحبتهم "طوني ، آدم ( ابن صالح التي تكفلت به عايدة و سندها الآخر مع القلم ) ، تنتهي قصة عايدة و الفراق بكتابتها لرواية أولى و ثانية تحت عنوان رغم الفراق "
فعلا أثير ، و كلمات معبرة ، مبهرx) ]