رُغم أنّي أكاد أعرف كل ما جاء في الكتاب من أحداث،
وما كان سرده إلا تذكيراً لي بها ؛
إلا أنّي بكيتْ !
بكيتُ تأثراً عند قراءتي لقصة السيدة حليمة السعدية،
وبكيت مع عرضه لأحداث حياة أم المؤمنين أم سلمة؛
التي أحبها بشدة ولا أمَلُّ من قراءة سيرتها،
_رضي الله عنهن جميعاً_
وبكيت مع أحداث أخرى لازالت تثير شجني كلما قرأتها !
هُمُ القوم لايُمَلُّ أبداً من سيرتهم .
أسلوب الكتاب سهل بسيط يعتبر أفضل هدية يمكن أن تقدمها لمراهق
يخطو خطواته الأولى للتعرف على سيرة الصحابيات .