أبلغوني عند توفره
صور من حياة الصحابيات
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب يجوب بنا في رحاب حياة المرأة المسلمة التي عاشت في كنف الرَّسول الكريم ﷺ من خلال صور متعددة؛ تعبر عن منهج الإسلام القويم الذي وضع الأسس لحقوق المرأة وواجباتها.. فَتَحْتَ ظِلِّهِ بايعت على ما بايع عليه الرجال، ورسمت أسمى معاني البذل والعطاء في سبيل ذلك. ولم تقتصر خصائل المرأة المسلمة على أنها مؤمنة راسخة الإيمان، وزوجًا وأمًّا من الطراز الأول، ربت فأحكمت وأُصيبت فاحتسبت.. بل كانت فوق ذلك كله مجاهدة في سبيل الله.. فخاضت المعارك وضمدت الجراح، وحملت الزاد وأصلحت السهام، وسكبت الماء في حلوق العطاش وهم يجودون بنفوسهم في سبيل الله.. إنها حياة المرأة المسلمة بكل ما فيها من سمو وفخار.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 128 صفحة
- دار الأدب الإسلامي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
42 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سماح
رُغم أنّي أكاد أعرف كل ما جاء في الكتاب من أحداث،
وما كان سرده إلا تذكيراً لي بها ؛
إلا أنّي بكيتْ !
بكيتُ تأثراً عند قراءتي لقصة السيدة حليمة السعدية،
وبكيت مع عرضه لأحداث حياة أم المؤمنين أم سلمة؛
التي أحبها بشدة ولا أمَلُّ من قراءة سيرتها،
_رضي الله عنهن جميعاً_
وبكيت مع أحداث أخرى لازالت تثير شجني كلما قرأتها !
هُمُ القوم لايُمَلُّ أبداً من سيرتهم .
أسلوب الكتاب سهل بسيط يعتبر أفضل هدية يمكن أن تقدمها لمراهق
يخطو خطواته الأولى للتعرف على سيرة الصحابيات .
-
To Da
كتاب جميل صغير الحجم.. ممتاز للناشئة كقصص مختصرة بسيطة المعاني عظيمة النفع.. اختار الكاتب مجموعة من المواقف المؤثرة من حياة صحابيات سابقات إلى الإسلام ليحث القراء على التأسي بهن، رضي الله عنهن جميعاً.
يشكر للكاتب حرصه على التشكيل الكامل للكلمات وبساطة لغته وحاشيته التي تشرح المعاني التي قد تشكل على القارئ.
بالنسبة لي الكتاب لا جديد فيه. جزى الله جامعه عبد الرحمن رأفت باشا خير الجزاء.
المؤلف
عبد الرحمن رأفت الباشا 1920
عبد الرحمن رأفت الباشا، ولد في 17 رمضان 1338 هـ الموافق 4 إبريل عام 1920م في بلدة أريحا شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية… أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة.
لقد أمضى الدكتور عبد الرحمن حياته العلمية والعملية منذ بدايتها مكافحًا ومنافحًا عن لغة القرآن… داعيًا إلى فن أدبي إسلامي لا يكتفي بجمال التعبير وإبداع التصوير؛ وإنما يشترط فيه أن يكون ممتعًا هادفًا نافعًا في وقت معًا.