صدفة تعرفت على سنان أنطون، أقصد رواية يا مريم والتي خِلتني سهلة الاندماج معها كما حال أصدقائي قبلي، لكن ما حدث عكس ذلك البتة، لم أستطع ترجمة اللهجة العراقية ولقد تبين لي أنها لهجة صعبة التراكيب، أحببت أسلوب الكاتب السردي، عكفت على قراءة لواية أخرى للكاتب ربما الخطأ مني أو في الرواية الأولى ومن ثم انتهيت من قراءة وحدها شجرة الرمان شرعت بتوزيعها ليقرأها غيري، وألحقتها بإعجام، لدى الكاتب ثقافة وأسلوب، وأجزم أنه سيكون يومًا ما بصمة مبدعة في عالم الرواية العربية