رحم الله شيخنا الفاضل محمد الغزالي، مع تزايد الأفلام الهابطة و التدني الذي يدعونه فن، و ولوج الثقافات الدخيلة علينا التي حرفت معنى الحب و الكرامة ....لم نعد نخرج بأي فائدة ترتقي بالإنسان.
فجاء الشيخ محمد الغزالي يؤكد على هذا المعنى حين قال:
هل يخرج أحدنا بانطباع عال؟ أو بطموح كريم؟ هل هذه العروض تعين على تربية سليمة؟ أو تدعم خلقا زاكيا؟ إن الجيل الذي يخرج من هذه الدور لا يخرج فارغ العقل و القلب وحسب .و لكنه يخرج مليئا بالكبائر و الصغائر على سواء.
عندي أن سموم الحشيش و الهروين لسيت أكبر ضررا من سموم هذه المهالك المجلوبة من الخارج، و أن الأمة التي تشهد هذه القصص تضل الطريق إلى مستقبل العقول.