سجينة طهران > مراجعات كتاب سجينة طهران > مراجعة Najati Matrook

سجينة طهران - مارينا نعمت, سهى الشامي, فاطمة ناعوت
أبلغوني عند توفره

سجينة طهران

تأليف (تأليف) (ترجمة) (تقديم) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

البارحة سهرت مع #سجينة_طهران واليوم أكملتها .، حقيقة لا أعلم كيف أكتب عنها .، سيرة ذاتية وأدب السجون وقصة واقعية حقيقية ترويها #مارينا_نعمت التي كانت سجينة في سجن إيفين أحد السجون الإيرانية .، مارينا مسيحية عاصرت زمن الشاه وزمن آية الله الخميني .، برأيي كانت حيادية بين الزمنين شهدت فيهما القتل والسجن وإصدار أحكام الإعدام بدون محاكمات .!

.

.

في زمن آية الله الخميني وإبان الثورة الإسلامية في إيران تم سجن مارينا وهي في عمر السادسة عشرة في سجن إيفين والتي لاقت فيه العذاب والتعذيب .، وشهدت فيه إعدام صديقاتها وزميلاتها في السجن .، كانت على شفا حفرة للإعدام ولكن حب سجّانها وجلادها لها ينفذها من الموت لتخفف عقوبتها بالسجن مدى الحياة .، حقيقة رواية قد يظن البعض أنها من الخيال ولكن هي واقعية وترويها صاحبتها .، تتزوج مارينا من السجّان تحت ضغوط .، أحبها .، هل لنا أن نتخيل ؟! نعم أحبها مذ رآها ولكن حبهما مختلف .، أسلمت مارينا كذلك مجبرة .، أحداث كثيرة قد تقرأها وتعتقد بأنك تقرأ فلماً خيالياً وليست حقيقة .، مشاعري تجاه علي وهو سجّان مارينا وزوجها قد تكون مثل مشاعرها حيث لم تحبه ولم تكرهه .، خصال الخير والشر موجودة في كل إنسان .، هو أحبها بطريقته وحاول أن يكون مخلصاً لها كما كانت له هي أيضاً .، أحبت عائلته وأحبوها جداً .، استطاعوا تقليل مدة الحكم لثلاث سنوات بعدها .، كانت تقضيها بين منزلها مع علي وبين سجن إيفين .، إلى أن قرر علي الإستقالة من عمله ولكن لم يمهله القدر أن يقضي حياته مع مارينا فحدث ما حدث .!

.

.

الأحداث وما قرأت تتطلب مني قراءة أكثر عن تلك الفترة في إيران .، زمن الشاه كان كذا وزمن آية الله الخميني كذا .، ففي الفترتين رأيت هنا في هذه الرواية ديكتاتورية .، لذلك عليّ البحث والقراءة أكثر عن الثورة الإسلامية في إيران .، على كل حال لم تكن الفترتين خاليتين من الأخطاء .!

.

.

تقول مارينا "الخوف أفضع السجون على الإطلاق" لذلك تخلت عن خوفها وصمتها لسنوات .، وبدأت تكتب عن سيرتها الذاتية وما تعرضت له من أجلها ومن أجل كل سجينة داخل سجن إيفين .، سردت كل تفاصيلها بعد صمت مطبق من قِبل الجميع .، أرادت أن يعرف العالم عن إيفين وما يجري خلف أسواره .، فبدأت تكتب هذه السيرة الذاتية وهي خارج إيران خارج وطنها .!

.

.

كنت أقرأ بمشاعر مختلفة وأسئلة كثيرة راودتني .، أنهي فصل وأنتقل للثاني لولا التعب لأكملتها البارحة .، كنت أريد معرفة المزيد وأصل للنهاية .، ووصلت وما زلت أفكر وأتسائل .، لذلك سأقرأ المزيد .!

.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق