هناك ثلاث أساليب مختلفة في الرواية ، فهي تمضي بين زمنين وثلاث أمكنة ، زمن الدكتاتور وزمن ما بعد الدكتاتور بعقود ، ومكان الدكتاتور والطبقة الارستقراطية ثم مكان الثوار الذي يعج بالتناقض والذكريات والتراجيديا ثم مكان أورانيا التي تتناول قصة الديكتاتور من زاويتها بمرارة وسخرية ... ورغم الأساليب الثلاثة ظل الخيط الناظم للرواية قويا وهو الأسلوب الصحفي الذي اعتمده الروائي بحرفية بالغة ضبطت الإيقاع بشكل ساحر لأكثر من 400 صفحة.
رواية لا تحمل ألغازا ولا تشويقا ـ إلا قليلا ـ فكل الخيوط والأسرار تم تقديمها في الصفحات الأولى واعتمد فيما الروائي على مكامن القوة في أسلوبه ليبقيك أسيرا لرواية تعرف كل ما سيحدث فيها تقريبا مع صفحاتها الأولى.