بدأ صاحب الكتاب كتابه بأمرين مهمين : أولاً دواعي التعلم و ذكر بعض من الدواع و بيّنها جيداً ،ثانياً عن القراءة و مصادرها و خلاصة هذه ان الكتاب هو الوسيلة الاساسية للتثقف
ثم ذكر بعض الامور التي يجب القيام بها من اجل توسيع و اشاعة ثقافة إقرأ كما وصف ذلك و هي :
1) الدافع
2) تكوين عادة القراءة
3) توفير الكتاب (مع الحلول لتوفيره)
4) توفير الوقت
5) تهيئة الجو الملائم
ثم بدا بسرد ذكر الاهداف من القراءة طارحا بذلك سؤال : لماذا نقرأ ؟ و منها :
1) القراءة من اجل التسلية و ملء الفراغ
2) من اجل الاطلاع على المعلومات
3) من اجل توسيع قاعدة الفهم
بعد ذلك قام المؤلف بذكر انواع القراءة و هي :
1. القراءة الاستكشافية
2. القراءة السريعة
3. القراءة الانتقائية
4. القراءة التحليلية (و هي التي فصل فيها و وسع)
5. القراءة المحورية
و في كل واحدة بين جيداً نوع القراءة و الياتها و كيفيات العمل بها (يرجى العودة الى الكتاب لمزيد من الفهم)
ثم ذكر مثال (نموذجاً) للقراءة و كان ذلك المثال عن كتاب التاريخ فذكر انواع كتب التاريخ و كيف تكتب و كيف يكون حال المؤرخ حين كتنابته للتاريخ من عدة جوانب (الانحياز و المرجعية الفكرية و الدينية و .......)
ثم ختم بخاتمة ذكر فيها القصد الاساسي من هذه الكتابة الا و هي تعزيز الاهتمام بممارسة القراءة و استثماره على أفضل وجه ممكن الا و هو الكـــــــتاب
الخميس 22 محرم 1437 الموافق ل 5 نوفمبر 2015