أيها السادة اخلعوا الأقنعة > مراجعات كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة > مراجعة محمد الجدّاوي

أيها السادة اخلعوا الأقنعة - د. مصطفى محمود
أبلغوني عند توفره

أيها السادة اخلعوا الأقنعة

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

على الرغم من أني لم أقرأ إلا القليل لهذا الكاتب إلا أن انطباعاً أوّليّاً قد وقع في نفسي عنه..

مصطفى محمود رجل يكتب لأجل التغيير..

..لأجل الأفضل.

لم يسبق أن قرأت كتاباً يخوض في القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية معاً من قبل ولو بدرجات متفاوتة.

حتى بعد مرور كل هذه السنوات على وضعه للكتاب-1984-، عدد من القضايا التي ضمّنها فيه لا زالت قائمة للآن بل وتفاقمت للأسوأ وهو الأمر الذي كان يحذر –الكاتب- منه في نهاية بعض مقالاته في الكتاب..

كنت قد شاهدت قبل مدة أحد المقاطع لخطاب القاه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما"..

لا أدري ما كان تاريخ الخطاب ولكن لا زالـت أذكر ما دار فيه وهو تعزيز أمريكا دعمها لإسرائيل بمليارات الدولارات وبالأسلحة والصواريخ..

وكذلك الاقرار بكون القدس العاصمة الأبدية لدولتهم... وغيرها من الأمور التي لا تسر أي مسلم.

ذكري لهذا الأمر ليس لإثارة نقاش سياسي هنا أو لأيِّ غرضٍ مشابه.. ولكنما على السبيل المثال لا غير،

إذ أني تفاجأت حقاً عندما قرأت الجملة التالية لمصطفى محمود وكيف أنها لا زالت صحيحة حتى بعد انقضاء الأعوام

العديدة عليها:

"وفي الصراع العربي-الاسرائيلي تأخذ أمريكا جانب إسرائيل إلى آخر الشوط وتعلن أن استراتيجيتها واستراتيجية إسرائيل واحدة وتعطي العرب بالقطّارة وتغترف لإسرائيل البحر ..."

هذه الجملة التي كُتِبت قبل ما يزيد عن 20 سنة هي خلاصة مقطع خطاب أوباما الذي لا يكاد أن ينهي جملةً واحدةً فيه إلا ويعقبها تصفيقٌ حار.

من أبرز المقالات التي جذبتني، مقالة الأول عن الإعلام والتلفاز وانحطاط دورهما في المجتمع –وهو كذلك أمر قائم للآن للأسف-

بحيث يفرغا عقل المتابع و يملآنه بالتفاهة والـ"لا شيء".

،

اقتباسي المفضل من الكتاب:

: "فلإسلام يعلمنا أنه في ضوء الإيمان بالله يبدو لكل شيء حكمة ولكل حدث غاية خيّرة وإن خفيت.. ويشعر كل إنسان أن لعذابه معنى وغاية وأنه لا شيء يذهب سدى..."

... نعم،

لا شيء يذهب سدى.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق