مثل إيكاروس > مراجعات رواية مثل إيكاروس > مراجعة Ahmed Allam

مثل إيكاروس - أحمد خالد توفيق
تحميل الكتاب

مثل إيكاروس

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

3 نقاط لانه لا يوجد 2.5 ولاني احب كتاباته

اما الاسلوب فهو اسلوبه المعتاد سهل بسيط ينفذ اليك بيسر

و اما الفكرة فللاسف ايضا معتادة

و اما التوقع فخيب ظني

تدور الاحداث في جو الميتافيزيقا و ما وراء الطبيعة و هذا ما جعل القاريء المعتاد علي كتابات احمد خالد توفيق (ما وراء الطبيعة و فانتازيا ) يعقد مقارنة دائمة و يتسأل هل هي حلقة اخري من ما وراء الطبيعة و لكن ممطوتة شوية ولا رواية و لكن لم يستطع اخراج نفسه من قالب اسلوب روايات (ما وراء الطبيعة ) و لهذا نقص التقيم و خاب الظن لاننا نتحدث عن تقييم رواية و ليس عن ادب ال pop او روايات الجيب

و لكن ما لم يعجبني فعلا هو شيئين او ربما شيء واحد و لكن بصورتين ....وهي احساس احمد خالد توفيق بالمسئولية و الحرج

بالمسئولية جعلت الرواية عبارة عن تقرير ..لابد ان يصل لقاريء قدر معين من المعلومات الموثقة و ايضا حتي ابيات الشعر او المقولات يجب ذكر كاتبها داخل سياق الرواية و ليس حتي عالهامش مما يجعل ابطال الرواية يفتقدون الي الواقعية.

المسئولية الابوية : فمن خلال الرواية حاول ترسيخ فكرة معلومة و بديهية (الجنس يجب ان يتواجد في اطار الزواج و فقط ) و هذه ما ذكره في موقفين ...(موقف الصحفية ) الذي اذا ازلناه من الرواية فلن تجد اختلاف .و ايضا طريقة تبرير بطل الرواية و ندمه الشديد بتعبيره (حبك ملل ) بعد علاقته مع سلوي .احسست من خلالهما انه مدام ذكر (الجنس )فيجب ان يذكر الاطر المضبوطة له حتي لا يشوه اخلاق القراء

اما الحرج :

فجعل الرواية سنة 2020 في المستقبل القريب جدا و التي لم تغير من جو الرواية بشيء و احسسته يتحدث في نفس زماننا ربما تفاديا للقطة موت رئيس مصر و محاولة اغتياله التي ربما تزعج من بالحكم الان لو جعل احداث الرواية في نفس وقتنا

و ايضا الاسئلة الوجودية ....شعر بالحرج و لم يجب علي سؤال واحد فيهم ...لا يرد ان يدلو بدلوه في موضوع الدين,التطور ,احداث 11 /9 , او حتي مصير الامم و الارض ....ترك اجابة هذه الاسئلة مبتورة و الرواية باهتة (وهنا نجد الفرق بين تحمسنا ليوتوبيا اما هنا فقد فقدنا كثير من السحر لان يوتوبيا بها خيال كامل ..يها افتراض اكلمه الكاتب لنهاية)

ربما فرض بعض الفرضيات و لكن علي استحياء مثل ذكره لتحول المنطقة العربية لمنطقة اثرية خالية من السكان نتيجة الاقتتال الداخلي (و قد تم ذكر نفس الفكرة في عدد ارض العظايا في سلسلة ما وراء الطبيعة ) و ايضا فناء الانسانية بسبب قنبلة و تطور الصراصير لتصبح اكثر تطور و ادراكا

شعر بالحرج من الفكرة نفسها وهي التنبؤ و في اخر الرواية لكي يجعل التنبؤ في حدود فيزيقي و ليس ميتا فيزيقي اخضع تنبؤات (محمود) للبرانامج في الحاسوب و من ثم ايد الحاسوب هذه التوقعات

ايضا وقع في موضوع القوالب المعتاد عليها وهي

ضباط الشرطة الاغبياء ....فقد عذبوا صاحب التنبؤات وحاول استخدام العنف لاستخراج منه معلومات لدرجة تؤدي الي موته

....اخفوا الجثة في الصحراء علي الرغم انه انسان وحيد لن يبحث عن احدا حتي لو مات

الشفافية و النزاهة الامريكية ..... فقد تسربت اخبار (محمود ) من امريكا وصولا الي مصر عن طريق شبكة الانترنت و المفترض انها معلومات مخابراتيه

...... فلم يحبسوا (محمود ) علي الرغم من قدراته العجيبة الا في اخر اقامته بامريكا ..بل و تركوه يرجع الي مصر ؟

حتي تعاون المخابرات المصرية مع الامريكية في بادئ الامر شيء غير منطقي و سخيف ....فلماذا لم تتصل المخابرات الامريكية به مباشرة بدون المرور بالمخابرات المصرية وخصوصا انه يملك من القدرات ما يجعل اي مخابرات تسعي الي التحفظ عليه لنفسها دون غيرها ؟؟؟

اعتقد لو كان احمد خالد توفيق خارج مصر و دوائرها لكان اكثر خيالا و تحرر من حرجه هذا

فمازالت الرواية تروج و تنتشر علي اساس كسر تابوهات الجنس و الدين و السياسة و التي حاول ذكرها و لكنه لم يكسرها تماما فانتجت رواية باهتة

Facebook Twitter Link .
6 يوافقون
2 تعليقات