دكتور ساكس، يستطيع بسلاسته المعتادة شرح أهم الأفكار العصبيّة ونقلها للقارئ، في هذا الكتاب يتحدّث عن تجربته، كمريض! وليس كطبيب، لا يخفي أوليفر أنّه تعلّم أكثر عن الطب والمرض من خلال هذه التجربة، عن الألم الإنساني، وعن الطبّ العصبيّ والنفسيّ بشكلٍ عام..قراءة هذا الرجل تجعلني أعشق الأدب الطبيّ العصبيّ بالإضافة للفرع بحد ذاته، أتمنى أن أصل لما وصل إليه ساكس!
PS:
الترجمة أفضل بكثير من الكتاب السابق