فكره ان تستيقظ كل صباح ولاتعرف من هو الشخص النائم بجوارك ولاتعرف المكان الموجود به وتنظر للمرآه وانت تظن انك بالعشرين من عمرك وتصدم بالتجاعيد في وجهك وانك باواخر الاربعين، الفكره غريبه ورائعه ومرعبه بنفس الوقت !
في هذه الروايه تشعرين انك انتِ هي البطله - ليس كباقي الروايات التي تشعرك انك تعيش داخلها - فبهذه الروايه لاتعرفين الا ماتعرفه البطله فاقده الذاكره وماتكتبه في سجلها، في كل مره تقومين بالشك بشخص بانه السبب في ماحصل لها مره بزوجها بن ومره بالدكتور ناش واحياناً تشعرين ان صديقتها لها علاقه بالامر وتفكرين احياناً ان البطله تختلق القصه باكملها، اذا تذكرت امر تشعرين انك هي فترجعين بالصفحات الى ماكتبه بالسجل من قبل هل ذكر زوجها هذا من قبل ام لا ؟
النهايه اعجبتني مع انني اردت ان تزيد ولو صفحه لتخبرنا ماحصل بعد ذلك !
رأيي أن الروايه تستحق القراءة .