واية لعمار علي حسن كانت تعد في بداياتها برواية فانتازية تثير الخيال و لكن يا أسفي سود الكاتب صفحات طوال (٦٤٢) و لم يبلغ عمقها شبرا ، ضاعت الرواية في حوارات ساذجة سطحية تليق بكتاب للصف الإبتدائي و شخصيات مقولبة و نمطية إلي حد الملل و مواقف مغرقة في السذاجة و السخف ، و عالج قضاياه بسطحية و لم يأت بجديد و لا أحسن عرض القديم ، النجمتين لأن الكاتب أجاد في رأيي في أستحياء مشاهد الزمن القديم و هو خير ما في الرواية .