"أيها الأذى المرير، يا حال البؤس"
.بهذه الكلمات للشاعر الإنجليزي تشوسر تبدأ قصة البؤس والمأساة التي يطلعنا عليها أورويل
يصف لنا حياة التشرّد والمعاناة في باريس، حيث البطالة وشح النقود التي بالكاد تكفي لسد الرمق والبقاء على قيد الحياة، وينتقل بنا بعد ذلك إلى لندن حيث تبدأ رحلته بين الملاجئ لإيجاد ما يقيم وأده.
ما أقسى حياة البؤس. حيث لا يستطيع الشخص التفكير إلّا بنفسه وطعامه يوماً بيوم.، لا يتبقى له الوقت والإمكانية ليفكّر بمعنى الحياة، لأن الجوع يحوله من إنسان إلى وحش
ويحرمه من حقه الأساسي في الحياة!