من روائع ما قرأت وشاهدت من مكابدات هي رسائل النور التي كابدها النورسي وعبر عنها في رسائله التي انتشرت انتشارًا واسعًا
ومن أجمل ما وصف حياته ومكابداته وتتبع سيرته هو فريد الأنصاري ذلك الأديب الأريب الذي انتقى بذوقه الفريد المتميز
من حياة بديع الزمان النورسي ما يثري القارئ المتشوق لمعرفة المزيد عن حياة النورسي الذي يعد أعجوبة الزمان بحق
..
مما كابد وكابدنا معه هذه الاقتباسات النورانية ..
.
"يا سعيد كن صعيدًا حتى لا تعكر صفو رسائل النور!"
..
“إنما تحتاج لبعض الصفاء لترى.. ! فما كان لفاقد النور أن يبصر شيئًا !”
..
“كانت السجون مدارس يوسفية لتربية طلاب النور ، تصفيةً لِخُلَّص الرجال وخلوات ربانيّة لتأليف رسائل النور ..
كما كانت المنافي منازل لكل ذلك جميعاً ، ومحاريب لتجلي حكمة النور ، و التقاط لآلئه المرجانية وأسراره الخفية ..”
..
“فاتخذ هذه القاعدة دستورا لك : (( خذ ما صفا دع ما كدر ! ))
وانظر بِحُسن يكن فكرك حسنا ، وظن ظنا حسنا تجد الحياة لذيذة حسنة .
وإن الأمل المندرج فى حسن الظن ينفخ الحياة فى الحياة !
بينما الياس المخبوء فى سوء الظن ينخر السعادة ويقتل الحياة !”
..
“لقد سحقتني آلام أمتي البئيسة .. فقد أحرق العدو كلّ حقولها !
وإنما أنا الآن أحرث و أزرع من جديد. ذلك هو واجب الوقت يا ولدي فتعلم ..!
قلت : زدني . .
قال:
والحقول التي لا تُروى بالدموع لا تثمر- سنابلُها أبداً ..!”
* فريد الأنصاري .. آخر الفرسان