آخر الفرسان - فريد الأنصاري
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

آخر الفرسان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

من هو هذا الرجل الذى تعلو هامته قمم الجبال؟ كيف واجه السيف برقبته فلم يمسها بسوء؟ هل عاش دون حياة ودفن بغير قبر؟ هل خرج من بطن بركان غاضب ثائر حقا؟ .. إنه رجل ولكنه ليس كمثله من الرجال "بديع الزمان سعيد النورسى" عاش حياة (كالخيال) كما كان وصف المؤلف الذى تناولها فى كتابه هذا ولكن ليس بكتابة سيرة ذاتية أو ذكر لأحداث الحياة التى تبدأ بالمولد وتنتهى بالممات. لقد قام المؤلف بنسجها في قالب روائى يمتزج الواقع فيه بالخيال مستمداً معلوماته من ( رسائل النور) وما كتبه الأستاذ ( إحسان قاسم الصالحى عن بديع الزمان وكذلك السيرة الذاتية له وكتاب " رجل القدر" للأستاذ ( أوخان محمدعلى). وقد جاءت الرواية التى وضعها ( فريد الأنصارى) على نفس مستوى صاحب السيرة فأبت إلا أن تصيغ هذه الحياة بأسلوب راقى شجى.. ذو لغة متقنة راقية عربيةخالصة فكأنه أسلوب يأتى من بين الغيوم أو السحاب في السماء ليحدثنا عن آخر الفرسان.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 242 صفحة
  • [ردمك 13] 9789753152051
  • دار النيل للطباعة والنشر

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 21 تقييم
93 مشاركة

اقتباسات من كتاب آخر الفرسان

إن الدولة العثمانية حبلى بدولة أروبية، وسوف تلدها يوما ما ..! و إن أروبا حبلى بالإسلام وسوف تلده يوما ما ..!

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب آخر الفرسان

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    سيرة حياة هذا الرجل العظيم مليئة بالرسائل التي لو اهتدينا بنورها لكان كل واحد منا بديع زمانه ..هذه الرسائل هي نور القرآن وهداه .. هي نور منهج الله الذي اعطانا إياه .. هي هداية القرآن ..وما كان من بديع الزمان إلا أنه سمح لها أن تقوده ، وعندما استطعم ثمارها وذاق حلاوتها انتفض ليخبر العالم أجمع بما وجد ، انطلق ليوصل شعاع نورها لشتى بقاع الأرض ؛ أنْ هاهنا السعادة فهلموا إلى القرآن .. كان هذا الصوت صوت الحق ، ولابد لصوت الحق من يحاول إخراسه ، حاولوا بجهدهم ما استطاعوا .. إلا أن الله قد أعطاه قوة عظيمة في قلبه للوقوف في وجه الظالم ، هي قوة التوحيد ، فما خاف من بطشهم لأنه آمن بأن كل شيء بيد الله ، إلا أنه كلما ارتفع مقام الانسان كلما كان بلاءه أعظم ، وكلما ارتفع مستوى حكمته كلما كان هذا البلاء عنده عبارة عن سعادة ولذة لن يعرف أحد طعمها.. فكان من منفى إلى منفى ومن سجن إلى سجن.. ولكن ماكان لقوة في الأرض أن تقف في وجه الإخلاص ، الإخلاص الذي زرع في قلب هذا الرجل فأوصل صوته لأبعد مايكون ، فتلقى الناس كلماته كما يتلقى الظمآن قطرات الماء، فكتبوها ونسخوها ونشروها حتى آذنت بشروق شمس جديدة في قلوبهم ..

    كانت بداية هذا الرجل بدعاء أم صالحة وأب محب مخلص فنمت هذه الشجرة من تلك البذرة ، بذرة الصلاح والتقوى..

    قد صنعه الله على عينه ليكون ذلك الرجل العظيم ، فأعطاه مايؤهله لذلك ، وسيّر حياته لذلك الغرض ، فقضت حكمته العظيمة أن يكون وحيداً لازوج له ولا أهل ، فلم يكن عنده وقت للتفكير بذلك اصلاً ، فهمّه أكبر من أن يسعى وراء الدنيا بشيء لنفسه .. بل سخر حياته خادماً للقرآن واهله ، وإلا لما خرجت تلك الرسائل .

    تعلَّمَ أنه عندما يكون الهدف واضحاً خالصاً لله سيبدو كل شيء واضحاً ولن يقف أي معيق في وجهه ولن يصرفه شيء عنه ، تعلّم أنه بالاخلاص ؛ رسالة بسيطة ممكن أن تغير العالم حتى في اقسى الاوقات من الجهل والمعصية والتآمر على المسلمين..

    تَنَبَّهَ أن ليس كل تكريم من قبل أعداء الدين لعمل ديني هو بالفعل شكر ؛ بقدر ما يكون مكر ليصرف العالم عن جهاده ودعوته او يبعده عن المكان الذي يحتاجه المجتمع أن يكون فيه إلى مكان بعيد عنه ليبعده عن التأثير فيه ..

    النورسي حمل هم أمته وتقطعت أوصاله حزناً على ما آلت إليه أحوالها ولكنه ما استسلم لحزنه ، بل عمل على التغيير ، وعلم أنه لا خروج من تلك الأزمة إلا بالتربية والتعليم ، فحَلِم بتأسيس مدرسة يربي فيها الأجيال على القران .. فحقق الله له حلمه وكانت المدرسة , ولكنها ليست كأي مدرسة ..فالمعلم في السجن حيناً وفي المنفى حيناً آخر ، والطلاب منتشرون مراقَبون خائفون ، تلقوا كلماته عن بعد ونسخوها كرسائل للناس ، فكانوا دعاة بأيديهم وبأوراقهم ، حتى تأسس جيل كامل على ذلك المنهج ، وانتشر العلم بالآفاق ببركة كلمة، وربما الطلاب لم يروا الأستاذ ولكن كلماته كانت تحفر في قلوبهم .

    تعلّمت من هذه القصة أنني عندما اتمنى أمنية وأحلم بشيء ينفع الناس وأنا مخلصة لله في أمنيتي ، فسوف تتحقق بقدرة الله مهما كان واقعي يفرض استحالتها ، ستتحقق ولو كانت بغير ما كنت اتصور وقوعها .. فليس المهم الكيفية وإنما المهم الأثر الذي ستحققه .. فهذه المدرسة قد حققت الغرض بطريقة مختلفة ومتواضعة..

    القصة كتبت بطريقة مشوقة ، امتازت بجمال العبارة وبديع الوصف ، إلا أنني أحسست حيناً بمبالغة الكاتب بوصف الطبيعة بأوصاف قد أراها حشرت حشراً وصُفَّتْ صفّاً كان لا داعي منها ..

    جعل الكاتب القصة على شكل حوار بينه وبين النورسي ، وأضاف إليها الكثير من الخيال ،فشعرت أن الأمور اختلطت علي فلم أعد أستطيع التفريق بين الحقيقة والخيال ، بين ماكان حدث فعلاً وماكان من خيال الكاتب .. فهذا ما جعلني أحذف نجمة من التقييم ، فقد ظننت أني سأقرأ سيرة حياة ، فمن أراد ترجمة حياة النورسي فهذا ليس الكتاب المناسب لذلك ..

    بالنهاية اسأل الله أن يرحمه ويرفع درجته ويرزقنا وإياه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..

    اللهم ارزقنا الاخلاص والثبات واجعلنا من أوليائك الصالحين ..

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بديع زمان النورسى...صاحب رسائل النور...و كان حقا شعاع من نور فى زمن ظلمات بعضها فوق بعض

    رحم الله النورسى و رحم الله فريد الأنصارى، ولا حرمنا النهل من منبع الأنوار

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من روائع ما قرأت وشاهدت من مكابدات هي رسائل النور التي كابدها النورسي وعبر عنها في رسائله التي انتشرت انتشارًا واسعًا

    ومن أجمل ما وصف حياته ومكابداته وتتبع سيرته هو فريد الأنصاري ذلك الأديب الأريب الذي انتقى بذوقه الفريد المتميز

    من حياة بديع الزمان النورسي ما يثري القارئ المتشوق لمعرفة المزيد عن حياة النورسي الذي يعد أعجوبة الزمان بحق

    ..

    مما كابد وكابدنا معه هذه الاقتباسات النورانية ..

    .

    "يا سعيد كن صعيدًا حتى لا تعكر صفو رسائل النور!"

    ..

    “إنما تحتاج لبعض الصفاء لترى.. ! فما كان لفاقد النور أن يبصر شيئًا !”

    ..

    “كانت السجون مدارس يوسفية لتربية طلاب النور ، تصفيةً لِخُلَّص الرجال وخلوات ربانيّة لتأليف رسائل النور ..

    كما كانت المنافي منازل لكل ذلك جميعاً ، ومحاريب لتجلي حكمة النور ، و التقاط لآلئه المرجانية وأسراره الخفية ..”

    ..

    “فاتخذ هذه القاعدة دستورا لك : (( خذ ما صفا دع ما كدر ! ))

    وانظر بِحُسن يكن فكرك حسنا ، وظن ظنا حسنا تجد الحياة لذيذة حسنة .

    وإن الأمل المندرج فى حسن الظن ينفخ الحياة فى الحياة !

    بينما الياس المخبوء فى سوء الظن ينخر السعادة ويقتل الحياة !”

    ..

    “لقد سحقتني آلام أمتي البئيسة .. فقد أحرق العدو كلّ حقولها !

    وإنما أنا الآن أحرث و أزرع من جديد. ذلك هو واجب الوقت يا ولدي فتعلم ..!

    قلت : زدني . .

    قال:

    والحقول التي لا تُروى بالدموع لا تثمر- سنابلُها أبداً ..!”

    * فريد الأنصاري .. آخر الفرسان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله هو عبقري الرواية الاسلامية والرجل الذي عرفني معني تدبر القرآن ومعنى الاعتزاز بالدين الاسلامي

    هو الطيب صالح في القرن الحادي والعشرين إن لم يكن الطيب صالح هو فريد الأنصاري في القرن العشرين

    كنت اتمني أن يبقى معنا هذه الأيام لنشاهد الكثير من أعمال الفذه لكن أسأل الله له الرحمة والمغفرة

    هو الروائي والعالم والفقيه والسلفي الذي يكتب قصه حياة واحد من كبار الصوفية بكل حيادة وحب

    لولا أنه كان مغربي لكان اليوم من كبار الأدباء العربيين ... لكنه كحال الكثيرين من أهل المغرب يولدون ويموتون ولانعرف عنهم إلا القليل

    محبك من مصر أحمد جيد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون