هذه هي القراءة الثانية لي لنفس الكاتب بعد رواية قمر على سمرقند
و على نفس المنوال الرواية الاخرى .. واصل الكاتب ابداعه و هو يسرد حقبه منسية من التاريخ . يذهب بنا بعيدا كالعاده و لكن هذه المرة الى عدة بقاع في العالم . احراش السودان .. وسط و غرب اوروبا .. وصولا الى المكسيك . صورت الروايه بشكل ممتاز صراع الاباطرة و الابرياء الذين يسحقون في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل. عكست الروايه مدى ثقافة ووعي وادراك كاتبها. ان شاء الله لن تكون هذه هي الرواية الاخيرة التي اقراها لمحمد قنديل