قبل قراءتي لهذه الرواية ببضع سنوات؛
قرأت عن طقوس اليهود المحرَّفة في بعض أعيادهم من قتلهم لكبار أو صغار
لمزج دماء القتلى بفطير يأكلونه بعدها !
كان الكتاب يومها يعرض الأمر بطريقة أكاديمية
فيها من الصراحة ما يصل بالقاريء حد الإخافة والقلق ..
عيد يحتاجون فيه لدماء أطفال و عيد يحتاجون لدماء كبار !
وذكر تفصيلي لحادثة قتل الراهب وخادمه مع عرض الوثائق ..
مما جعل وقع الرواية على نفسي بسيطاً، وأحداثها مكشوفة بأكثر من موضع ،
ربما تعمد الكاتب سردها بتلك البساطة رفقاً بالقراء،
لكنها لم تخلو من حكمة هنا أو هناك ..
إلا أني حتى الآن أتساءل أحياناً عن أولئك المخطوفين والمختفين صغاراً وكباراً؛
ترى هل مزجت دماءهم بفطير ظنه اليهود مقدس !