عندما يكون ثمن حبك للوطن يتكبد 13 عاماً خلف قضبان ،ما بين جرح للإنسانية والكرامة..
يعيش في قوقعة .قوقعة السجن وقوقعة الطائفية ..لدرجة تجعلنا نتساءل من يقابل الموت ألف مرة في السجون العربية ..أنى له أن يرجع انسانًا بعد أن تهان أوجه الإنسانية داخله ..!
“في السجن الصحرواي ، سيتساوى لديك الموت والحياة ، وفي لحظات يصبح الموت أمنية”
فقط لدي تحفظ على الرواية من ناحية استخدام الكاتب شتائم وذكر أحداث مهينة ..ربما لو استخدم الرمز لكان خيراً له ..
لكن تكتسب اليوميات رائحة الكابوسيةالمفرط
ملحوظة " قراءتها كئيبة لدرجة الاختناق "...