دائما اثناء تجولى بالمكتبات اتجنب قدر استطاعتى اعمال روائيين وكُتاب هذا الجيل لاننى على يقين من خلال تجربتى معها لو امتكلت الالاف منها فلن تضف لى الجديد
ولكن حين يتعلق الامر بـــ أرض الزيتون والتين فانى اضع كل اعتباراتى جانبا .. رغم علمى بما ســـ أمر به من لحظات الالام والمعاناة
عبقرية وابداع نبال فى هذه الرواية لايمكن وصفها فى ريفيو
اقتباسى المفضل من الرواية
(موجع وجه الخيبه حين يلبس وجوهنا.
موجعة أُمنياتنا حين تُعلق على مشنقة الموت بعد طول انتظار
موجعه تضحياتنا حين تُقابل بالفراق ونكران الجميل
وقاتلٌ هو الأمل حين يُفاجئنا بنهايه غير متوقعة
قاتله ايدينا حين تفتقد يداً أمسكتها بعطف
وهرمة اناملنا حين تتوقف عن كتابة الرسائل
ذابلة خطواتنا حين نسير وحدنا)