عَوْ.. الجنرال لا ينسى كلابه > مراجعات رواية عَوْ.. الجنرال لا ينسى كلابه > مراجعة عبد الرحمن أبونحل

عَوْ.. الجنرال لا ينسى كلابه - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اقتنيتها قبل أكثر من عام في 13/4/2014 ولم أبدأ بقراءتها إلا الليلة الماضية، بدون قصد مني ولا توقع بموضوعها، جاءت قرائتي لها في وقتها تمامًا، زمن سقوط العديد من الكتاب والفنانين والشعراء "الثوريين" في وحل النفاق والمراء والعبودية للحكام والطغاة، فيصبحوا أبواقًا للجنرلات أو في أحسن الأحوال كمانًا يعزف على أوتار دماء الشعب. ويضع الأديب المتعدد المواهب إبراهيم نصر الله هذا النموذج من الأشخاص الذين يهدمون ما كتبوا من أجله تحت التهديد والترغيب عراة مشكوفين أمام القارىء ف"هناك نوع من البشر يأكله الحرير أكثر مما يأكله الصدأ" . ويختم في النهاية بالقدوة الكاتب الذي لا يحيد ولا يلين أمام سياط الجلادين أو حرير الحاكمين، غسان كنفاني ومن كان مثله.

في الختام تستحضر الرواية أبيات شعر لدرويش:

قد أَخسرُ الدنيا .. نَغَمْ !

قد أَخسرُ الكلماتِ....

لكني أَقول الآن : لا

هي آخر الطلقاتِ – لا.

هي ما تبقَّى من هواء الأرضِ – لا

هي ما تبقَّى من نشيجِ الروحِ – لا

24-25 إبريل 2015

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق