كتلخيص للكتاب. يحاول الكاتب أن يدرس نظرة المغلوبين للفاتحين العرب في مطلع الإسلام. و يركز البحث على مناطق الهلال الخصيب و مصر (الإمبراطورية البيزنطية) و على منطقة إيران و شعوبها (الإمبراطورية الساسانية)، بالإضافة إلى مقتطفات صغيرة عن الصين و الأندلس في إحدى الفصول. الكاتب لا يبرز فقط نظرة هذه الشعوب المغلوبة بل إنه قام بإبراز الروايات و التحليلات عن المجتمعات المفتوحة بمشاكلها السياسية و الفتن الدينية و الطائفية و العرقية التي شهدتها قبيل و بعد الفتح العربي و الإسلامي. عند الوصول للفصول الأخيرة من الكتاب، يناقش الكاتب الاستشراق و كيف أن هذه المدرسة ما هي إلا امتداد للروايات التاريخية و الحوليات التي كتبتها الشعوب و الطوائف المسيحية المغلوبة في الشرق، و التي مع مرور الزمن انتقلت إلى العالم المسيحي و الذي أصبح يعرف اليوم بالعالم أو الحضارة الغربية. و أن بعض الصور النمطية و التعميمية للعرب و المسلمين في الغرب ما هي إلا انعكاس لروايات الشعوب الشرقية و كتابات المؤرخين العرب الأوئل عن الإسلام و الدولة العربية. أرجو أن أكون وفقت في محاولتي لتلخيص بعض أفكار الكتاب و دمتم سالمين.
الفتوحات العربية في روايات المغلوبين > مراجعات كتاب الفتوحات العربية في روايات المغلوبين > مراجعة Mohamed Al-Rifai
الفتوحات العربية في روايات المغلوبين
أبلغوني عند توفره