مئتان و اثنتان و ثمانون مادة _ و يعتقد أنها كانت تزيد عن 300_ محفورة على حجر
ديورانت أسود أسطواني وجدت في مدينة سوسة عاصمة عيلام وتقيم الآن في متحف باريس بين جدران اللوفر.
ما سمعته عن شريعة حمورابي في أيام الدراسة جعلني أتصور أنها عمل فذ لا يمكن لآدمي أن يأت بمثله .. لكن بشاعة القمر تبدو جلية كلما تقترب منه!!!
بدأت بقراءة هذه الشرائع بتصور أنني لن استطع فهم عمل بهذا التعقيد وهذه الصعوبة .. لكنني فوجئت بسهولة اللغة و ركاكتها أحيانا ( أو ركاكة الترجمة)إذ لم افهم عددا من المواد بسبب الترجمة ..
:عودة إلى الشرائع
يتضح ان هدف هذه الشرائع هو تنظيم أمور الدولة لكنه ليس تنظيما من جميع النواحي بل اهتم بالناحية الاجتماعية أكثر من غيره .. و شعرت انه يشبه قانون الأحوال المدنية في تنظيمه للعلاقات بين الأفراد.. اتضح جليا في هذه التشريعات ...
لطالما سمعت عن عدل حمورابي و تشريعاته لكنني لم ألمس أي من هذا العدل و الحفاظ على قيمة الأنسان إلا في القليل جدا من هذه التشريعات