القوقعة > مراجعات رواية القوقعة > مراجعة د.صديق الحكيم

القوقعة - مصطفى خليفة
تحميل الكتاب

القوقعة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

هذه الرواية القيمة في موضوع أدب السجون

كان لها معي أكثر من لقاء

أولا ضممتها لكتابي أدب الحرية

ومن قبل ضممتها إلي كتابي بهاريز الكتب الجزء الثامن تحت رقم 153

153-رواية القوقعة ..يوميات متلصص

مصطفى خليفة

رواية تسرد يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون ان يعرف التهمة الموجهة اليه.. انه الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها شريعة... واساليب التعذيب التي لم نقرأ لها مثيلا من قبل.

وهنا أضيف مراجعة للزميلة العزيزة بدرية البرازي من الكويت الحبيبة كتبتها علي موقع جود ريدز

عودة لأدب سجون و أنهيت هذا الألم دفعة واحدة

ليلة أمس ، مشاهد و تفاصيل صادمة موجعة

يفرغها مصطفى من ذاكرته دون أن يخفف علينا

حدتها و مع ذلك لا أستطيع إلا أن أكمل القراءة

حتى نهاية . على أمل أن أصل إلى نهاية هذا

الوجع بأسرع وقت ممكن !

مصطفى و هو يروي الحكاية لم يجرؤ على ذكر

اسمه ولم يجرؤ على ذكر اسم البلد أيضًا

كأنه يريد أن يقول أن هذه القصة ستحدث مع

أي كائن يعيش تحت وطأة نظام الدكتاتوري

ثلاثة عشر عامًا يمارس عليه وعلى غيره اغتصاب

الكرامة الانسانيه بأبشع صورها ..

مصطفى خرج من السجن أخيرًا خرج

من قوقعة إجباريه إلى قوقعة إختياريه يخشى أن يعود

لإنسان لانه يشعر بالقرف !

و كيف له أن يحيا بعد الموت الآلاف المرات ؟

كيف يمكن لبشر أن يكونوا بهذه القسوة والتجرد

من الانسانية ؟ كيف اخترعوا هذه الأساليب

الوحشية في التعذيب ؟ كيف بهذه السهوله

يستبيحون كرامة الانسان !

صدقًا أنا لم أعد أستطيع أستيعاب كل هذا

الماسأة في سجوننا العربية ، و لا زالت هناك

قواقع تبنى في هذه اللحظة .. رحماك ربي :(

معاناة مختلفة و لا يمكنني مقارنتها بالسجينة ،

تلك العتمة الباهرة و لا تزممارات و لا حتى الشرق

المتوسط . أشعرتني بالغثيان مقرفة و بشعة ..

إلى الأن أشعر بالغضب و الحزن أن

هناك سجن ملىء بالمظلومين في منطقة ما ،

يحكمها فاسد في ظل رئيس فاسد !

ترجمة المؤلف من كتابنا تراجم قصيرة الجزء الثاني

مصطفي خليفة ..رواية القوقعة

مصطفى خليفة كاتب سوري ، درس الإخراج والفن في فرنسا، ليس لديه أية توجهات سياسية وتوجهاته كانت فنية بحتة، أمضى ثلاث عشرة سنة في السجن بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين التي واجهت النظام في ثمانينيات القرن العشرين (مجزرة حماة 1982 مجزرة حماة هي أوسع حملة عسكرية شنها النظام السوري ضد الإخوان المسلمين في حينه، وأودت بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة حماة. بدأت المجزرة في 2 شباط عام 1982 واستمرت 27 يوماً. حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة. وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.)، وهو صاحب رواية القوقعة.

تم اعتقاله في مطار دمشق في الثمانينات لدى عودته من باريس، حيث كان عازماً وشاحذاً همته على المشاركة في بناء وطنه والعيش في كنفه، إلا أن يد الأجهزة الأمنية طالته بسبب تقرير دُس فيه وما أكثر التقارير التي تدس في النابهين من باب الحقد والحسد ليس إلا وتجد من يسمع لها عند الحكام الطغاة ، وذكر فيه وقائع إحدى السهرات الباريسية والتي كان مصطفى خليفة أقحم في إحدى نقاشاتها السياسية ليدلو بدلوه ويتفوه بنكة سياسية تطال الرئيس الراحل وقتها حافظ الأسد الذي كان في أوج صراعه الشرس على التشبث في حكم سوريا.

هذا التقرير حكم على مصطفى خليفة مرهف الحس بالسجن في أعتى سجون العالم قسوة ثلاثة عشر عاماً، ذاق خلالها أنكى أنواع التنكيل والعذاب النفسي والجسدي والجنسي بسبب تقرير من زميل في فرنسا، وبسبب عدم اكتراث أي جهاز أمني في إعطائه أية قيمة للنظر في أمره أو السماح له بشرح موضوعه والتكلم إليهم.

خرج من السجن في أواخر التسعينيات لينصدم بالمجتمع في الخارج وليكون خرج من سجن صغير إلى سجن كبير. صدم بشدة عند خروجه من السجن بوفاة والديه اللذين كانا ينتظرانه في المطار قبل ثلاثة عشر سنة ولكنه لم يصل.

خلاصة الرواية الحاكم المستبد لا يري إلا نفسه ولا يسمع إلا صوته

لا يهمه أحد ولا وقت لديه للتحقق من براءة برئ

فهو يفرم من يحدث نفسه وما أكثر الوشاة في زمن الطغاة

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق