شهقت حين وصلت للصفحة الأخيرة .. تباً لذلك البشع الذي ظهر فجأة فأحال مشعل الموغل في الألم و الذل و فقر الفرحة إلى حمار كما شعر قبل سنوات سعاد او سعار مرض قاتل قتلت مشعل منذ البداية حتى النهاية تمارس عليه جنونها و لعنة لؤمها كان شعلان محقاً منذ التحذير الأول فقد دمرت أخاه دون أن تتورع .
مدهشة هي بثينة بلغتها و وصفها تجعلك تنساب في أحداثها و تنزلق من الواقع الى عالمها في تجربتي الثانية في القراءة لها أؤكد أنها آسره متمكنة و ستحمل الى القمة على هودج البوكر ..