الراوية تدور حول حياة شاعر ولكنها كأنها سيرة ذاتية ...فباقي اشخاص الرواية كانوا ثانويا لدرجة ان الكاتب لم يذكر اي اسم من اسماءهم و اكتفي باسم الشاعر
اما فكرة او نسق الرواية معتمد علي شئ واحد ...هو الادعاء
فكل الاحداث تدور من خلال ادعاء الاشخاص لشئ ما او هذا ما ظهر عليهم و لكن هم يبطنون اسباب و مشاعر اخري
بداية من الام
و الاب
و الاصدقاء
و حبيبة
و بالطبع الشاعر نفسه
بل حتي جو الرواية الواقعة في زمن الثورة الشيوعية بالتشيك ...كان جو ملئ بالادعاء و الكذب
فتحولت الرواية عن اشخاص الي رواية عن مسوخ في جو مضطرب و خانق
ما زاد من هذا الاحساس هو اسلوب الراوية كان ملئ بكثير من الفلسفة الغير مبررة او غير مفهومة بالنسبة لي علي الاقل فلم استمتع باسلوب الرواية بجانب الاباحية الجنسية و التي كانت عامود الرواية نفسها ،،فلهذا انقصتها نجمتين