لطالما أبهرني أسلوب الدكتور منذر قباني في رواياتهِ ، منذ حكومة الظل وأنا مغرم بما يقدمه ويطرحه الدكتور الفريد من نوعه ، هو لم يستشهد بالأحداث التاريخية فقط ويربطها بالواقع ، بل أبحر بنا إلى التفاصيل وما ورء وراء التفاصيل في تلك الأحداث الآسرة ، والتنقل بين العوالم وجبهات الرواية من جدة فالرياض وحتى ضواحي بوسطن وجامعة هارفرد ، رواية تملكتني وكأني أنا مراد ، وتعلقت بشخصية أم الوفا وظللت أبحث عنها في كل أصقاع النت وعن أبطال الرواية كلهم وعلى رأسهم عبدالرحمن ، د . منذر ترك للقارئ مجالا للاستنتاج وعندما يصدق الاستنتاج في الصفحة التي تليها يزيد تعلق القارئ وشغفه بها وبتلك الحقبة الزمنية .
المعلومات والثوابت الفيزيائية التي كانت محل جدال في الرواية بين فيرجينيا تبت ومراد ، تدعو للحيرة وإعادة التفكير من جديد في طريقة تلقينا للمعلومات من حولنا
فعلا ، لساني يعجز عن وصف هذه الرواية
شكرا د.منذر