كعادة موراكامي يأخدنا لعوالمه الغرائبية
التي تجعلك لا تدري إن كانت تدور في الواقع او في الحلم
مخيف جداً ان تذهب لتعيد كتب استعرتها ولتستعير اخرى من مكتبة ما أقل ما يُقال عنها انها غريبة
لتفاجأ أنك أصبحت سجين لرجل مجنون يسعى لأن يأكل رأسك الملئ بالمعلومات !
القصة رمزية قد تعني الكثير من الأمور وعلى حسب رؤية كل شخص لمغزاها
على الرغم من صغر حجمها والذي لا يصل إلى 30 ورقة إلا أنها تحتمل الكثير من التأويلات
وهذا ما وجدته في اراء على الاصدقاء
لا أدّعي أني توصلت لفهم مغزى هذه القصة بالكامل
ولكن تقييمي لمتعة قراءتها
ولغرابتها التي ربما أحبها في كتابات موراكامي التي قراتها حتى الأن