لا أجد ما أقوله لأوصف هذا الكتاب أو هذه القصة البائسة الحزينة المكتئبة والبائسة، فـ الأفعال الشنيعة التي تفعلها أمّه (لا ينبغي تسميتها أمه) جعلت الغيظ والأسى يسيران في دمي كما يسري الدم.
ما هذا؟؟؟؟؟؟؟ ما كل هذا الحقد ؟؟؟؟ ما هذا القلب؟؟ أهذا قلب أم إنها متجردة من القلب والمشاعر والعياذ بالله ، هل هنالك أناس مثلها ؟؟؟؟ ماذا فعل هذا الطفل الصغير الذي كل همه أم وأب وإخوة وأصدقاء وأكل ولعب ونوم وبيت ومدرسة ؟؟؟؟؟
لماذا هو بالذات ؟؟ ماذا فعل ؟؟
أب لا قلب له ضعيف الشخصية ولا يتحمل المسؤولية!!!!
على ما أعتقد أن أمه تعاني من أمراض نفسية وعقلية والعياذ بالله..أمُّ ساديّة .
أفعال مشينة تفعلها لترضي نفسها وتُفشي غلّها وحقدها على هذا الطفل البرئ.
في البداية كنت أعتقد أنها قصة خيالية بسبب كل هذه الأفعال ولم أتصور أنها ممكن أن تصدُر من أم!!! ولن عندما
عرفت أنها قصة الكاتب ، كنت فقط أريد أن أعرف، لــــمـــــاذاا
ما أعجبني في هذا الكتاب هو شجاعة الطفل الذي يقاوم رغم كل الأمور التي تحصل له وهو لا يستطيع مقاومتها ولكن إرادته وعزيمته كانا أقوى من كل ذلك، ثمّ أيضاً أنه عندما كبر نسي كل ما حصل في الماضي كأنه لم يكن وأصبح يركز على مستقبله . يااااااااااه ما أجمل الأمل والتفاؤل!!! :)