"بقدر ماهي لذيذة؛ بقدر ما تمنيت ان تظل بين اثنين.
فهذه الرسائل بكل هيّامها كُتب ليقراءها شخص واحد فقط!”
سبق أن قرأت هذا الكلام في البداية -بداية قِرأتي للكتاب- عشت معاهم كل كلمة!
شِفت غسان العاشق وليس المُناضِـل! ليس الشهيّد! أو ربمّا هو شهيّدًا من أجل فلسطين وأجلهّا.
تمنيّت لو يعود زمـن الرسائل:” كان الكلام بيكون له “طعم ثاني” تخيّل إنتظارك ..
لرسالة من حبيبـة -أنت تُطلق عليّها ذلك- وإنما هي بنظر نفسها صديقة!
خلال هذه الرسائل فهمت معنى “عذابّ الحُب” والإعتراف والمسافة البعيّدة! قد إيش تقتّـل:"""