1984 > مراجعات رواية 1984 > مراجعة kareman mohammad

1984 - عبد الرزاق بلهاشمي
تحميل الكتاب

1984

تأليف (ترجمة) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الروايات أنواع نوع يُكتب لعصر وزمن محدد ويموت بانتهاء العصر وموت كاتبه

ونوع يعيش لأنه لا يرتبط بزمن ولكن يرتبط بنوعية في الزمن لا تتغير ,

رواية من اجمل واروع ما قرأت , تجسيد حي ودليل لكيف تهزم وتقضي علي الانسانية داخل انسان,

كيف تغير السلطة البشر , ويتلون البشر لثبات السلطة في ايديهم وتحتها ...

اذا اردت تحطيم شعب عليك محو تاريخه ولغته وحياته الخاصة , بالسيطرة علي فكره وطريقة تفكيره

القضاء علي الخصوصية بالمراقبة المستمرة وبالتالي افتقاد الامان والبحث عن الذات ,

, تحريم المشاعر الانسانية والحب لأن المشاعر بداية للاهتمام والتفكير والولاء

وهذا مضر لمن مبدأهم ان الحرب هي السلام , والعبودية هي الحرية , والسلطة هي كل شئ لهم

انهم يقضون علي الأمل , الأمل في الحياة أو مستقبل

وهل هناك أسوأ من أن يكون الفكر والحب جريمة , وعلي الانسان لاثبات اخلاصه للحزب والاخ الكبير إيقاف هذه الجريمة

الرواية عن حزب السلطة وقائدهم الأخ الكبير ومحاولتهم السيطرة التامة علي الشعب, بالطاعة المطلقة

والطاعة حتي لو مطلقة لا تكفي للسلطة علي الشعب لكن الألم يجعله تحت ارادة الحزب ,

فالألم يعمل علي تمزيق العقل البشري واعادته مرة اخري كما يحلو لأصحاب السلطة

انهم يعملون علي إعادة تصنيع للانسان , يتحول من انسان خاضع بغير ارادته , الي كائن خاضع بارادته وبحب وايمان ويتحد مع السلطة ضد نفسه وعقله !!!!

مما اعجبني ... بعض العبارات النارية وهي كثيرة جداااا

& إن كل شئ سيموت داخلك ولن تعود قادرا علي الحب او الصداقة او الاستمتاع بالحياة او الضحك

او حب الاستطلاع او الشجاعة او الاستقامة

ستكون أجوف لأننا سنعصرك حتي تصبح خواء من كل شئ ثم نملأك بذاوتنا !!!!

& الولاء يعني انعدام التفكير , بل انعدام الحاجة للتفكير , الولاء هو عدم الوعي

& المرء لا يهمه أن يحبه الناس بقدر ما يهمه أن يفهموه

& كلما ازداد الحزب قوة ومنعة قلت درجة تسامحه , وكلما ضعف معارضو السلطة اشتدت قبضة الاستبداد والطغيان

& إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها ,

ان السلطة ليست وسيلة بل غاية

فالمرء لا يقيم حكماً استبداديا لحماية الثورة

وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي ...

إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد , والهدف من التعذيب هو التعذيب

وغاية السلطة هي السلطة .

Facebook Twitter Link .
11 يوافقون
اضف تعليق