يا مريم > مراجعات رواية يا مريم > مراجعة Reham Salah

يا مريم - سنان أنطون
أبلغوني عند توفره

يا مريم

تأليف (تأليف) 3.6
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

كل إنسان يرى في دينه الذي هو عليه"الكمال" ويرى من هو على غير دينه غارقا في ظلمة الجهل وأن الخير لا يعرفه دين غير الذي نشأ عليه.

لمْ أتقبل الكثير مما كتب بين صفحات هذه الرواية، كان بعض ما دس بين سطيرها يمس ما أتى بيه خير خلق الله وهذا جارح بالنسبة للقلب الغيور.

لا نستطع لوم أحد على ما يرونه فينا ففي المقابل نحن ننظر لهم بذات النظرة، ولكن لكل منا حق الشعور بالانزعاج خاصة في الأمور القلبية مثل الإيمان.

إذا تعلق القلب بشيء فهو يرى فيه الكمال وأنه أمر غير قابل للنقد فما بالكم إذا كان التعلق ديني هنا يصبح الانزعاج بستهجان.

فالحب الذي وقع في القلب هنا يصل لمرحلة القدسية التي نؤمن بأنه لا يجب التطاول عليها بأي شكل من الأشكال، يمكن أن يوجه لها نقد في كيفية التطبيق.

أما عن الأصل فقد نزل من سابع سماء والخطأ السلوكي في التطبيق نابع من البشر لا من المُشرع العظيم، لذلك النقد هنا واجب ألا يتعدى البشر.

جميع الأديان السماوية قادمة من عند الله وكلنا نؤمن بأنباء نادوا بها ولكن نعلم يقيناً بأن الله لا يقبل من البشر أن يتطاول على أحد من رسله.

حتى بعد التحريف الذي حدث وأخرج ديناً من وضع البشر بقي الإسلام يحثنا على الإيمان بأنبياء الله فما حدث هو من صنع البشر.

وعن الأنبياء هم نقلوا ما أمر به الله وهو منزه عما تحث عليه هذه الكتب "المتنوعة"، ما أزعجني فقط هو التطاول بشكل غير مباشر على أطهر وسيد البشر.

كانت رواية مسيحية بكل ما تحمله الكلمة من معنا امتزجت بين الخيال وأحداث الهجوم الذي حدث على كنيسة النجاة في بغداد عام ٢٠١٠م.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق