من خلال قرائتي للجزء الثانى من هذه الرواية فانى كنت متشوقة لنهاية سعيدة كما تعودنا ، فالنهاية الكئيبة اكثر واقعية وغير متوقعه لخيال القارئ ، فالقارئ يريدي نهاية اكثر درامية وخيالية ورومانسية ،
عامة... هذه رواية ربحية ليس لها اي غرض معنوى ..
ولكنها رواية مشوقة من حيث الاحداث ،
بينما عزيز وجمانة فهما اشخاص واقعيين وليسما خياليان وهما موجودان فى مجتمعنا (الشرقي) بالاخص فهذه الشخصية يوجد منها الكثير ويوجد الكثير من جمانه الذين يعانون من الحب
وانى اري ان الحب ليس ضعف وانما هو تقوية للشخص وليس معني ان الانثي التي تسامح كثيرا وتوافق وتتنازل انها انثي ضعيفة وليس لها اراء وان قلبها هو الذى يؤثر عليها ..
بالطبع الشديد ان قلبها هو الذى يتحكم بتفكيرها ولكن ذلك يحدث بمنتهى ارادتها التامة والحب هو العطاء بلا حدود وحنان بلا حدود وهذه هي الانثي التى ستظل انثي فى كل العصور وهو المتوقع والمفروض منها ولكن بارادتها ..
فاذا ارادت ان تاخد تفكير صارم وتلغي عاطفتها ستفعل دون تردد ..
فانا مقتنعه اقناع تام بان جمانة ليست مخطئة وانما هي انثي عاشقة ..