العطر؛ قصة قاتل > مراجعات رواية العطر؛ قصة قاتل > مراجعة آمجد سعيد

العطر؛ قصة قاتل - باتريك زوسكيند, كاميران حوج
أبلغوني عند توفره

العطر؛ قصة قاتل

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الكتاب : #العطر_قصة_قاتل

الكاتب : #باتريك_زوسكند

عنون باتريك زوسكند كتابه الذي انهيته للتو بعنوان : العطر، قصة قاتل

ولو كان بيدي ان اضع عنوان جديد ملائم لهذا الانف الورقي لكنت وضعت، العطر، مأدبة آنف الشيطان، جون بابتيست غرينوي، الذي امتصته الحياة من رحم امه العاهرة والماهرة في تقطيع السمك في آسواق باريس النتنه، كان له انف تنين غاضب منذ ان قصت امه حبله السري بمدية تقطيع السمك، تشبث بسلم حياته الخشبي ليس بيديه بل بأنفه العارف بكل شي، حتى اصبح عطاراً على يد جوزيبي بالديني العطار الكاذب اللزج، ومن ثم قام برؤية ما يريده من نفسه وهو ايجاد رائحة لكل شي بالوجود، فقأم بتقطير الكلاب والحجارة والنحاس، واخيرا قام بتقطير الانسان، وقاده هذا الهدف الالهي المقدس الى قتل 25 صبية باذخة في الجمال والصبا، وقام بتقطير رائحتهن في قارورة واحدة ادت الى تحويل صخب حفلة اعدامه الى حفل حب عاري وتاؤاهات حامضة، ولكن جل ما ارغمني الى تبجيل جون بابتيست هو انفه وحبه العارم الى كره الناس، بعد ان عبده الناس في ساحة الاعدام المخصصة له، فقد حسب نفسه الاله وقام بتعميد نفسه اذا كان هنالك اله يعمد نفسه فهو من قلب اعدامه الى قداس ليس له اي صلة بكنيسة، ولكن نهاية جون بابتيست جاءت على يده فرغم الانف المتقفي المفصل والمفضل للروائح على بعد اميال الا ان جون بابتيست لم يكن يعرف برائحة لذلك لم يكن له وجود، فمن له رائحة له وجود، قام بسكب قارورة العطر الصبياني الذي يعبق برائحة 25 جسداً بضاً، على جسده في سوق سمك باريس حيث بصقه رحم امه من قبل، وتناولته الحشود حتى اخر رائحة منه، تناولوه بفخر واعتزاز لانهم علموا انهم فعلوا فعلتهم الشنيعة بدافع الحب،

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق