من الكتب الجيدة جداً التي تناقش سبب تأخر العرب والمسلمين من مثل عدم وجود علم كافي عند الدعاة واهتمامهم، هم وغيرهم، بصغائر الأمور مثل هل يجب قراءة الفاتحة وراء الإمام أم لا؟ بدلاً من أن ينظروا في أمور أهم مثل الخشوع في الصلاة. هذا أيضاً ينطبق على ما يحدث اليوم من اهتمام العرب والمسلمين في قدح أديان أخرى أو تبادل الشتائم الكثيرة بين السنة والشيعة بدلاً من التركيز على أمور أهم في الحياة؛ فمهمة الدين كما يراها الغزالي أنه يعين المتعثر على النهوض بدلاً من أن يجهز عليه.
إضافة لهذا حارب الغزالي كل من يمنع صلاة المرأة في المسجد أو يحارب تعليمها أو قيادتها للسيارة أو كشفها لوجها في حين أن المرأة في عهد الرسول كانت قادرة على حمل السلاح وشاركت الكثير من الصحابيات في غزوات إلى جانب الصحابة، ولم تعامل المرأة يوماً بدونية في عصر الرسول خلافاً لما يحدث في هذه الأيام حيث انتشرت ثقافة العيب وطغت العادات والتقاليد البدوية على مجتمعاتنا.