راوية الأفلام > مراجعات رواية راوية الأفلام > مراجعة Amira Mahmoud

راوية الأفلام - إيرنان ريبيرا لتيلير, صالح علماني
تحميل الكتاب

راوية الأفلام

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رباه !!!

حقاً لا أعلم كيف أصبحت أسيرة بهذا الشكل للأدب الإسباني واللاتيني

في فترة قصيرة , أصبح أكثر كُتابي المفضلين من هذه البقعة

ايزابيل الليندي في ابنة الحظ

سارماجوا في العمى

وحتى يوسا في روايته " من قتل بالومينو موليرو " ورغم اعتراضي على أجزاء كثيرة منها إلا إني أحببته وأحببت أسلوب كتابته السهل والسلس

وها هو إيرنان ريبيرا لتيلير

يظهر أمامي بروايته الفريدة

ليضع في قائمتي مُفضلة جديدة :)

راوية الأفلام

الفكرة في حد ذاتها مُبتكرة وفريدة , خاصة في عصر التكنولوجيا

التليفزيون

السينما

المسرح

والأنترنت ذلك الاختراع الذي يجعلك لا تشاهد الفيلم فقط أثناء عرضه في السينما

بل أتوقع أنه قريباً سيجعلنا نرى الفيلم أثناء تصوير الأبطال له !!!

راوية الأفلام لم تكن فقط فكرتها فريدة , بل أن قالبها كان ممتع ولذيذ

طريقة الكتابة سلسة , عفوية

الأحداث رغم عدم غزارتها , إلا أنك مستمتع

طموح الطفلة أو المراهقة في أن تصبح نجمة

موهبتها الفطرية , التي لم تقف عندها بل قامت باستغلال أبسط الأشياء من حولها واستخدامها لتقديم أفضل عرض وأفضل أداء

شغفها لمعرفة كُل ما يتعلق بتلك الشاشة البيضاء ومطالعة خباياها , وأسرار نجومها وتاريخهم

رغبتها في تقليد نجومها المُفضلين ومحاكاتهم حتى في اختيار أسمائهم المستعارة

حتى مأسايها الأسرية

غياب الأم

عجز الأب

وغيرها

كُل الأحداث على رغم بساطتها , تجذبك

النهاية صادمة , مُحزنة , وغريبة

أثناء القراءة كُنت أشعر بطاقة رهيبة , عنفوان , فرح

صدمتني النهاية بما فيها من يأس , قنوط , خنوع

أحزنتني

رواية , كُنت أريد ألا تنتهي :))

لكن كما قالت راويتنا

بينما تكون الموسيقى التصويرية آخذة في الانطفاء شيئاً فشيئاً , وعلى ظلالهم الباهتة تظهر , بحزم وحتمية

الكلمة التي لا يرغب أحد في الحياة في قرائتها ...

النهاية :)

****

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق