يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعات كتاب يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعة دُعــــاء القريوتي

يوما ما كنت إسلاميًا - أحمد أبو خليل
أبلغوني عند توفره

يوما ما كنت إسلاميًا

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

ما أكثر من ركبوا موجة "ما بعد الصحوة" الركيكة و أخذو يصفون العبارات إيجابا أو سلبا عن تجربتهم في صفوف الأخوان ..

في البداية جذبني العنوان ، يوما ما كنت إسلاميا

فقلت لهذ الكاتب الوسيم في هذا الزي الغريب في هذا الغلاف الساذج و في سري !! : "و أنا أيضا" مع غمزتي الفكرية المعتادة التي أحاول فيها أن أوقع الكتاب في شراكي حتى يبذلو قصارى جهدهم في التودد و التقرب لي و إقناعي بكتاباتهم !

و أخذتني العزة بالتصورات حتى ظننت أنني سأجده كتابا جميلا غريبا رائعا،،

ثم أوووبس ! العكس تماما

ثم تلك اللحظات التي استفزني فيها الكاتب و هو يتغنى بطفولته غير المعتادة و بكونه الأسطورة التي فاقت كل المراهقين و باختلافه النوعي عن أقرانه! أنت يا هذا ! هل ظننت أنني سأهتم بك إن قلت "جزاك الله خيرا" بدل "ميرسي" و فاخرت بذلك؟!

سأضحك في سري فقط لكونك تناقض نفسك بين موقفك مع السلفي الذي نبهك من البدعة و بين اللاميرسي التي تفاخر فيها!

لا توجد أي فائدة ترجى من الكتاب سوى أنه مفيد في إثبات أن قراءته غير مفيدة!

و حتى لا نخس الناس أشيائهم فقد ابتسمت مرتين

مرة لوصف الكاتب كيف كانت لتكون معاكسات الإخوان للأخوات لو كانت!

و مرة لتصريحات المهندس عن حشد الأخوان للشباب و صقلهم و تمكينهم ثم لا يخرج سهم واحد منهم إلى صدر العدو!

و التي ذكرتني بعبارات جدي التي ظل يعيدها كلما وردنا هذا المورد ولو خطأ!

نجمة واحدة لا تعني أنني أمقت الكتاب -فلو مقته لكانت مراجعتي مختلفة تماما- لكنها قد تعني أنه ساذج على أن يتم تقييمه!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق