سحر ينفتح في كتاب.. هذا الكتاب ساحر إلى آخر الأبعاد ..
في عمقه، في تاريخه، في جذوره.. أن تعيش في بيت داخل كتاب لخمسة قرون ليس بالأمر الهيّن!
جعله واسيني كوجهنا، وحيطانه كجلدنا، وأنغام لالة سلطانة أصواتنا الضائعة.. أصبح جزءاً من أرواحنا المنهكة، و ملاذنا عن أوطاننا الضائعة ..
أبدع واسيني الأعرج في هذه التحفة الأدبية، التي تسحب المرء بدل من أن تزجّه في الملل.. عمق الحرف والفكرة كان مذهلاً، وكيفية الانتقال بين الأزمنة كان محبوكاً بعبقرية.. فيثير الفضول لقراءة هذا الكتاب بنهم ..
رحلة ما بين الأندلس الضائعة ولمحة لتاريخ الجزائر في قصة منزل يضم رائحة الوطن في قتامة المنفى ..