في حضرة عهود والمنسي..حضرة السيطرة ومسلوب الارادة..في حضرة الوطن والبدون
في البداية تضفي عليك الرواية نشاط تشعرك وكأنك عليك ان تتقافز بين صفحاتها تجذبك الجمل لقراءتها ..تسارع في قراءتها لتواكب تلك الجمل القصيرة البديعة لا وقت للتأخير خشية ان يفوتك تفصيلة حب او معني يضفي علي روحك من جماله
ولكن ما ان تصل قوات الاحتلال الغاشم حتي يحل معه الملل..والملل..والملل يصيب روحك بخلل..تود وقتها لو تهجر الرواية مثلما هجر بعض الكويتين ارضها
ظل يكرر حوادث مر بها ..وقضايا تناولها من قبل وتفاصيل ليس لها اي داعي ..خاف ان يصيب ابنته بالملل فتهجر الرسائل ولكن دوافعها لتكمل لتعرف حياة تخصها ستكون سلواها لكننا اصبنا بالملل وليس لنا سلوي ولا شئ يصبرنا
خذلني في حوالي 250صفحة كنت اتخلي عن فقرات كاملة لا اقرأها
ضعفه يصيبك باليأس .. منسي هو اسما وحياة..بدون جنسية وفعلا
لولا وفاء اصدقاءه ما كان ليكون شخصا