عبقرية الإمام علي > مراجعات كتاب عبقرية الإمام علي > مراجعة نچلاء صلاح الدين

عبقرية الإمام علي - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا

عبقرية الإمام علي

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

هي سيرة تلامس النفس الإنسانية في جميع نواحيها "العقيدة والفكر والعاطفة "

يوضح العقاد سيرة سيدنا على من عدة جهات ،وقد قام بتبويب كتابه حيث منع التكرار والملل ،وبدأ بمقدمة أكثر من رائعة تجعلك تتأكد أنك تقرأ كتاب عبقري لكاتب عبقري..

وضح العقاد قصة إسلامه وسياسته والملف الشائك حول "مقتل سيدنا عثمان \وقصة البيعة"،وقد قال أنه ليس مكانه وليس كتابه لتوضيح هذا الموضوع بالتفصيل ..

مايهمنا قصة الفتنة التي حدثت آنذاك وهي ملف شائك لقلة الروايات وإفتقار الإثباتات ،وقد قام العقاد بالعرض "بدون مايعطي رأيه\أو يفتي فتوى لإنه بالطبع مثلنا نقل علمه على ماقرأه أو ماعلم ،وليس كشاهد عيان على تلك الفترة المهمة .

ماكتبه بقلمه مجرد إستنتاجات على هذه الروايات.

عندما تقرأ هذه الفترة تشعر "بالقهر"على ماحدث ،على من قُتل وعلى ما أصاب الدولة الإسلامية آنذاك ..

القصة نعرف أحداثها بشكل عام ،لكن التفاصيل التي ذٌكرت بالكتاب تحتاج لبحث دقيق جداً جداً ،وللإسف هذا الكتاب يفتقر إلى الدلائل أو أي مصدر ..

خصوصاً بتلك القصص المُبهمة التي لم أسمع عنها أبداً ..مثل:الخلاف بين السيدة فاطمة وسيدنا أبو بكر على الميراث الأمر الذي وصل إلى القطيعة..!

وأيضاً :من أسباب الثورة على سيدنا عثمان أنه يأتي الصلاة وهو سكير وكان يُبذر من أموال الدولة

وكذلك :أن أمر سيدنا علي بحرق الروافض من عبدوه ،ورفض إبن عمه عبد الله بن عباس هذا التصرف ،لإنه لا داعي لفعل ذلك ..،وقصة تمسك الروافض به"كإله" حتى أثناء الحرق لإن الذي يحرق إله وليس بشر ..!!

بالطبع هذه ليست من مؤلفات العقاد كما ذكرت هذا مجرد نقل أو إقتباس ،لكن عقلي لم يقبل هذه الإفتراءات خصوصاً أنها ليست مدعمة بأي دليل ..

الكتاب بشكل عام جيد جداً لكن يفتقر الأدلة ،وبهذا الموضوع الشائك خصوصاً تعتبر الأدلة هي من محددات المعرفة ،ولا يجوز أن نهاجم أو نرفض أو نقبل "بدون دليل"

ويعتبر أيضاً بداية جيدة للدخول لهذا الموضوع "فتنة سيدنا عثمان\وسيدنا علي"

لكن رغم ذلك ،الظلم الذي تعرض له سيدنا عثمان بيّن ..وقصة مقتله التي يبكي الفؤاد عليها

وماتعرض له سيدنا على أيضاً بيّن .

وقد ختم العقاد أحد أبواب الكتاب بهذه العبارة

"فكان نعم الخليفة، لو صادف أوان الخلافة..

و كان نعم الملك لو جاء بعد توطيد الملك و استغنائه عن المساومة و الإسفاف ..

و لكنه لم يأت في أوان خلافة و لا في أوان ملك.موطد، فحمل أعباء النقيضين، و أخفق خيث ينبغي أن يخفق أو حيث يعييه أن ينجح .. و تلك آية الشهيد ..."

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق