مصر جميلة و لكنها أجمل في عيون بقية الشعوب العربية ، من الصغر و أنا مهتم بتاريخ كل بلادنا العربية ، ليس أهتمام متخصص بل أهتمام مطلع و قارئ يريد أن يعرف ( لما ، و من ، ومتى ) ثم كان قدوم الإنترنت فسعدته و أخذت أنتقل من موقع لآخر ممنيًا نفسي بلقاء الناس من كل البلاد ، ثم وجدت عنتًا كبيرًا من النقاش حول ذلك الشخص أو تلك القضية ، خلاف لا نهاية له و جدال لا طائل منه .
فمن قائل اذا أعجزه الرد ( مالك أنت و مصر ) و كنت أرد لن تستطيع منعي من حب كوكب الشرق و من استحضار فرحت نصر حرب رمضان المجيدة كل سنة و من مطالعة الحكواتي الكبير نجيب محفوظ كل مرة أحن فيها لحاراة مصر و شوارعها ، هذا تارخي ما دمت عربي و ليس تاريخك وحدك .
الكتاب محزن في سوره جدًا محزن و يبين لك أحد أسباب خيبتنا كشعوب عربية و الأسباب كثيرة ، فتأخذ بالتفكير لماذا لما كان لزامًا عليهم أن يقصوه ، لما يقوموا بذلك بشكلًا مشرف خاصة و أن الرجل ليسة له مطامع شخصية نهاية القول أنه صفحة منيرة من صفحات تاريخ مصر العظيمة و ما أكثرها ، الأمر الذي افتقدته في هذا الكتاب هو التقصير الواضح في تباين حقائق كان يمكن أن تكون مفيده لنوثيق أحداث مهمة
محب مصر الأن و غدًا
تحياتي