أنا > مراجعات كتاب أنا > مراجعة kareman mohammad

أنا - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا

أنا

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كتاب ممتع عن حياة العقاد ولكن بسرد ممتع غير ممل ولا تفاصيل وحشو , احتفظ فيها العقاد بأجزاء من حياته لنفسه , تكلم عن نفسه باختصار ولكن تفهم بها طبيعة هذا الكاتب وطبيعة كتاباته وكيف يعمل

الكتاب كله حلو والجزءالاخير أي الفصل التاسع فيه أكتر من رائع ومبدع والمفروض يكون كتاب لوحده وفيه نظره العقاد لمجموعة من الاشياء نظرته الخاصة

ولكن فيه لغة عربية كتيرة ومع الاسف مش مفهمومة لي كويس

لو حبيت أقتبس ممكن اقتبس الفصل التاسع بالكامل ولكن مما أعجبني ...

& لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغّرهم لا ما يصغّرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغّرهم أو تغطي على مزاياهم.. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء، لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء. أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.

& ليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه،لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاح تلك الحاجة إليه

& الفارق بين القراءة والاطلاع مهم , فقد يقرأ الانسان ولا يطلع , وقد يطلع ولا يقرأ ,, فالقراءة هي إحدي وسائل الاطلاع وليست هي وسيلته الوحيدة ...

& ليس كل انطواء كبتا للنفس أو كتمانا لسر ن الأسرار الخفية , وهناك فارق بين السكوت خشية من الكلام والسكوت لأنك لا تري حاجة الي الكلام .... فاذا سكت الانسان خاشيا فهناك عقدة نفسية , واذا سكت الانسان لأنه لا يشعر بالحاجة الي الافضاء والتصريح فلا عقدة هناك ولا كتمان !

& الفلسفة تعلمنا أن العدم معدوم فالموجود موجود , موجود بلا أول ولا آخر لأنك لا تستطيع أن تقول كان العدم قبله أو يكون العدم بعده ,, وموجود بلا نقص يعتري الوجود من جانب عدم ولا عدم هناك ,, موجود بلا بداية ولا نهاية ولا نقص لأن الكامل الأمثل هو الله .

& لا عذاب للنفس أنكأ من شعورها بالنقص ولا نعيم لها أنعم من شعورها بالرضوان

& إننا نكبُر بالليل جداً يا صاح. إن الليل هو عالم النفس ، وأما النهار فهو عالم العيون والأسماع والأبدان اننا بالنهار جزء صغير من العالم الواسع الكبير، ولكن العالم الواسع الكبير جزء من مدركاتنا حين ننظر إليه بالليل، وهو في غمرة السبات أو في غمرة الظلام. ذلك النجم البعيد الذي تلمحه بالليل هو منظور من منظوراتك ووجود منفرد بك أمام وجودك. ذلك الصمت السابغ على الكون هو شيء لك أنت وحدك رهين بما تملأه به من خيالك وفكرك، ومن ضميرك وشعورك.

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
اضف تعليق