ارتطام .. لم يسمع له دوي > مراجعات رواية ارتطام .. لم يسمع له دوي > مراجعة بثينة ابراهيم

ارتطام .. لم يسمع له دوي - بثينة العيسى
تحميل الكتاب

ارتطام .. لم يسمع له دوي

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

رواية

وأي رواية

لقد عدت مع بثينة العيسى الى ارتطامي الخاص الذي لم يسمع له دوي،انها تحفة من الكلمات ،موضوع ولا اروع ، الوطن ، الوفاء ، الحب ، وغربة، تختزل كل هذا ،في فتاة طموحة ،تحمل بين جنباتها قلبا ينبض الكويت لفظا،حبا،وتشريفا،و"بدون"،"ضاري"لقد عشت الشوق والحزن والوفاء المختبئ خلف النكران،لقد كتبت هذه المراجعة بعد حوالي اكثر من شهرين على قراءتها،ولكنها لا تزال تنبض في قلبي ،ربما لانها ثاني رواية اقرؤها،لقد ايقظت في شعورا دفنته منذ سنين،وعرفتني بالقيمة الحقيقية للوطن ،ومعنى ان تكون لك بطاقة هوية،وغاصت بي بعيدا في الحال العلمي للامة العربية مختزلة في الكويت ،في حال اساتذتها "الافاضل"،وفي حال مناهجها التربوية والتعليمية ،اما هناك ..."السويد"،حيث يبدا الجمال الطبيعي الاصطناعي الجديد،وحيث تنتهي الام "ضاري" الى الحنين والوحشة،لااعتقد بان هناك اجمل من الكتابة عن الوطن،أظن بانني ساكون من اولى متتبعات اعمال بثينة العيسى.

"...

-لا تبكي يا جبانة!

ولا ابكي!اركب السيارة،انظر اليك من النافذة،تبتسم،تطرق براسك،اشيح ببصري،السيارة تمضي،انت لا تلوح،وانا لا التفت.

ضاري..

تكسي مكة!"

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق