كتاب رهيب (كما وصف درويش ايفان بالرهيبة) صغير ولكن يكشف جوانب عميقة من شخصية الراحل محمود درويش. ومتعة قراءة الحوار بخط يد الشاعر الملهم لكثير منا.. :)))
"والريح... ما زالت هي الريح، أنصب عليها خيامي التي لا تتوقف عن الإقتلاع. ما زالت تهب من كل ناحية، وخاصة من ناحية القلب. وكأنني لم أسكن شيئاً سوى الريح التي هي تحتي - كما كان المتنبي يقول- أو فوقي كما أحاول أن اقول. فهل في اللغة ما يكفي من الارض كي نعرف سكنانا؟ ربما كان في هذا التعويض ما يبرر استمرار الأغنية، ولكن للهوية شرطاً أكثر صلابة، إنه شرط الأرض. فهل تبقى الأرض إذا ذهبت الأغنية؟ أو على العكس؟"
صورة لهذا الاقتباس بخط محمود درويش ****
صورة أخرى وكلام رائع ****