سواء اتفقت معي او اختلفت علي هذه الرواية،فاعتقد انك لا تختلف علي اسلوب اشرف الخمايسي من الناحية البلاغية والاسلوب السردي،بسبب هذه الرواية أحببت عالم الصحراء المخيف،اثناء قرائتى للرواية تخيلت الحياة في الصحراء بدون اي اجهزة الكترونية حديثة، تخيلت السماء الصافية الخالية من اي عوادم أو ادخنة، ما اجمل الحياة البسيطة التى تعتمد فقط علي نعم الله بدون تدخل الانسان،باسلوبه الساحر يأخذنا الكاتب في رحلة فلسفية بين المووت والحياة،الصراع الابدي الدائر بين حقيقة الموت وحب الحياة ،المغزى ان اي انسان سيموت ولكن في موتى احياء بعملهم وفكرهم وما قدموه للبشرية من منافع وفي المقابل في احياء موتى لما قدموه من تدمير لمضمون الحياة.
اتوقف فقط في بعض الالفاظ التى تمس العقيدة وبالاخص مسألة ان المسيح هو الله والاكثار من ذلك واقحامه احيانا بدون مبرر ،وايضا اقحام اجزاء سردية تخص الحياة الجنسية باسلوب جرئ.
هذه وجهة نظري والله تعالي اعلي واعلم.